تتواصل المعارك في جميع مناطق أوكرانيا بعد بدء روسيا عملية عسكرية شاملة ضد جارتها فجر اليوم الخميس، في حين أعلنت كييف استخدام الجيش الروسي صواريخ باليستية، وسط أنباء عن حشد حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) قواته العسكرية في دول شرق أوروبا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية تحاول السيطرة على مدينة تشرنوبل شمالي البلاد، معتبرا أن هذا إعلان حرب على القارة الأوروبية بأكملها.
كما أكدت وسائل إعلام أوكرانية تدمير روسيا منشأة لتخزين النفايات النووية في منطقة تشرنوبل. ونقلت رويترز عن مستشار في الرئاسة الأوكرانية قوله إن القوات الروسية سيطرت على منشأة الطاقة في تشرنوبل.
وكشف مستشار مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك أن سيطرة القوات الروسية على محطة تشرنوبل النووية قد تؤدي لكارثة بيئية كبرى.
وأضاف "من المستحيل القول إن محطة تشرنوبل للطاقة النووية في مأمن بعد هجوم لا طائل منه تماما من جانب الروس". وتابع قائلا "هذا أحد أخطر التهديدات في أوروبا اليوم".
حرب شاملة
ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنها أنجزت كل أهدافها المحددة ليوم الخميس وذكرت أن قواتها دمرت 83 هدفا على الأرض في أوكرانيا.
وأفاد مستشار مكتب الرئيس الأوكراني أن معارك تدور على بعد 5 كيلومترات فقط عن محيط مدينة خاركيف (شرقي أوكرانيا) كما أعلن الجيش أنه دمر 4 دبابات روسية في محور خاركيف.
وأظهرت صورٌ دبابات للجيش الأوكراني في الطريق إلى خاركيف، في إطار تعزيزات أرسلها إلى تلك المنطقة.
وبث ناشطون صورا تظهر مبنى من طوابق عدة، بعد تعرضه لقصف روسي قرب مدينة خاركيف، من دون ذكر معلومات عن خسائر بشرية.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن الجيش الروسي يستخدم صواريخ باليستية.
وأكد حرس الحدود الأوكراني أن قواته تخوض قتالا ضد القوات الروسية قرب مدينة سومي شرقي البلاد، مبرزا أن مواجهات تجري مع قوات روسية تحاول السيطرة على مطار غوستوميل في منطقة كييف.