تَنْفِيذًا لِتَعْلِيمِات رَئِيسُ الْجُمْهُورِيَّة عَبْدِ الْمَجِيدِ تَبُون الْخَاصَّةِ بِتَذْلِيل الْعَقَبَات الْإِدَارِيَّة الَّتِي تَحُولُ دُونَ تَوْظِيف الشَّبَابِ فِي الْهَيَاكِل التَّابِعَة لِقَطْاعي الشَّبَاب وَالرِّيَاضَة بِالْجَنُوب، اُتُّخِذَتْ الْحُكُومَة تَدَابِير مُتَعَلِّقَة بِمُبَاشَرَةِ هَذِهِ الْعَمَلِيَّةِ عَلَى مَرَاحِل وَوَفَّق الِاعْتِمَادَات الْمُتَاحَة، حَسَبِ مَا أَوْرَدَهُ الْأَرْبِعَاء بَيَان لِمَصَالِح الْوَزِير الْأَوَّل.
وَأَوْضَح الْبَيَانِ الَّذِي تُوِّج اجْتِمَاع الْحُكُومَة بِرِيَاسَة الْوَزِير الْأَوَّل نَذِير الْعِرْبَاوي، أَنَّهُ “فِي إِطَارِ تَنْفِيذ تَعْلِيمَات السَّيِّد رَئِيس الْجُمْهُورِيَّة الصَّادِرَة خِلَال اجْتِمَاع مَجْلِس الْوُزَرَاء الْمُنْعَقِد يَوْم 23 جَوَّان 2024 بِخُصُوص تَذْلِيل الْعَقَبَات الْإِدَارِيَّة الَّتِي تَحُولُ دُونَ تَوْظِيفَ فِيهِ الشَّبَابُ فِي الْهَيَاكِل وَالْمَرَافِق التَّابِعَة لِقَطْاعي الشَّبَاب وَالرِّيَاضَة فِي الْوِلَايَاتِ الْجَنُوبِيَّة وَفْق الإِمْكَانَات وَالِاعْتِمَادَات الْمُتَاحَة، اعْتَمَدَتْ الْحُكُومَة جُمْلَةً مِنْ التَّدَابِيرِ الْمُتَعَلِّقَة بِمُبَاشَرَة عَمَلِيَّة التَّوْظِيفِ عَلَى مَرَاحِل وَوَفَّق الِاعْتِمَادَات الْمُتَاحَة”.
كَمَا تَمَّ فِي ذَاتِ الْإِطَار “تَكْلِيف الْقُطَّاعِات الْمُعْنِيَةُ بِاِتِّخَاذ جَمِيع التَّرْتِيبَات اللَّازِمَة بِمَا يُحَقِّقُ الْأَهْدَاف الْمُسَطَّرَةِ فِي مَجَالِ تَأْطُير وَتَنْشِيطَ مُخْتَلَف الْهَيَاكِل وَالمُؤَسَّسَات الرِّيَاضِيَّة وَالشَّبَابيه عَلَى مُسْتَوَى الْوِلَايَات الْمُعْنِيَة، وَالْحِرْصِ عَلَى إشْرَاك الْمَجْلِسُ الْأَعْلَى لِلشَّبَابِ فِي مَرَافِقِهِ هَذَا الْمَسْعَى”، يُضِيف الْمَصْدَر ذَاتِهِ.
وَفِي السِّيَاقِ، خُصِّصَتْ الْحُكُومَة اجْتِمَاعِهَا، أَيْضًا، لِاسْتِكْمَال الدِّرَاسَةُ عَلَى مَشْرُوعِ مَرْسُوم تَنْفَيذي يَتَعَلَّقُ بِمُمَارَسَة الْمُرَاقَبَة الْمِيزَانياتيه الَّذِي يَنْدَرِجُ فِي إِطَارِ مَسَار إصْلَاح حُوكِمه الْمَالِيَّةِ الْعُمُومِيَّة، مِنْ خِلَالِ مُقَارَبَة تُكَرِّس مَبَادِئ الشَّفَّافِيَّة وَالْمَسْؤُولِيَّة وَتَهْدِفُ إِلَى تَحْقِيقِ أَعْلَى دَرَجَاتِ فَعَّالِيَّة النَّفَقَات الْعُمُومِيَّةِ.
كَمَا وَاصَلَتْ الْحُكُومَة اسْتِعْرَاض مُخْتَلَفٌ التَّدَابِير الْمُتَعَلِّقَة بِمُتَابَعَة تَنْفِيذ تَوْجِيهَات رَئِيس الْجُمْهُورِيَّة الْخَاصَّة بِتَحْقِيق الْأَمْنِ الْغِذَائِيِّ، لاَسِيَّمَا فِي شِقِّهَا الْمُتَعَلِّق بِتَعْزِيز القُدُرَات الْوَطَنِيَّةِ فِي مَجَالِ تُخْزِين الْحُبُوب.
هَذَا وَاسْتَمَعْت الْحُكُومَةِ إلَى عَرْضِ حُوِّلَ التَّقْرِيرُ الْوَطَنِيّ لِلْأَخْطَار الْكُبْرَى لِسُنَّةٍ 2023 مَعَ الدَّعْوَةِ إِلَى إِرْسَاء مُقَارَبَة تَعْتَمِد بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ عَلَى تَعْزِيز الْعَمَل الِاسْتِبْاقي وَالْوَقَايي وَتَطْوِيرِ قُدُرَات الْإِنْذَار الْمُبَكِّر بِالْإِضَافَةِ إلَى اسْتِعْرَاض التَّدَابِير الْمُتَّخَذَة لِتَعْزِيز الْمَنْظُومَة الْوَطَنِيَّة لِلْوِقَايَةِ مِنْ حَرَائِق الْغَابَات وَمُكَافَحَتِهَا وَخَاصَّةً مَنْ خِلَال تَجْنِيد كُلِّ الْوَسَائِلِ الضَّرُورِيَّة بِمَا فِيهَا الطَّائِرَات الْقَاذِفَة لِلْمِيَاه. .