رغم تعرضها لخسائر مالية كبيرة جراء دفع رواتب أكثر من 300 عامل لأكثر من 4 سنوات وهو في بطالة تقنية، واستثمارها لـ 1500 مليار سنتيم لتدعيم مصنعها بوهران بأحدث تجهيزات تصنيع وتركيب السيارات، تواصل رونو تمسكها بالسوق الجزائرية ورغبتها في بعث مشروعها الصناعي بعد سنوات من التجميد.
وفي هذا السياق أكد ريمي هويون، المدير العام لمصنع رونو للإنتاج بوهران في تصريح سابق لموقع كل شيئ عن الجزائر، أن الإشاعات المتداولة بأن رونو ستغلق مصنعها وتغادر الجزائر لا أساس لها من الصحة قائلا أن “هذه المعلومات غير مؤكدة”، موضحًا أن غياب اعتماد رسمي من وزارة الصناعة لمزاولة نشاط تصنيع السيارات دفع الشركة إلى اعتماد خطة لضبط النفقات وإعادة تنظيم الموارد البشرية. وأضاف أن مجلس إدارة “رونو الجزائر للإنتاج” (RAP) صادق على هذه الخطة، التي تم تطبيقها ا اعتبارًا من أكتوبر المقبل، بهدف ضمان استمرارية المصنع.
وفيما يتعلق بموضوع الاعتماد، أوضح السيد هويون أن مشروع “إعادة تشغيل المصنع وتطوير المنشآت في موقع وهران، إلى جانب إطلاق طرازات جديدة من السيارات”، قد قُدّم إلى السلطات المعنية منذ أكثر من عام.
وسبق للمدير العام للمصنع الواقع بمنطقة وادي تليلات بوهران ، ريمي هويون ،أن صرح منذ أشهر على موقع لينكد ان ” نحن متحمسون و مستعدون للعودة إلى النشاط” مؤكد بأنه ” تم إنفاق 15 مليار دينار “1500 مليار سنتيم” من اجل انجاز المصنع وأشغال إعادة التكييف مع التشريعات الجديدة ” التي أقرتها السلطات العمومية الجزائرية في مجال صناعة السيارات بالبلاد.
وأضاف نفس المصدر بقوله ” نحن مستعدون لرفع التحدي مع وجود فرق عمل متحفزة و ذات كفاءة (..) و لدينا إرادة من اجل تطوير النسيج الصناعي و الخبرات المحلية”.
كما أشارريمي هيون أن مصنع رونو بوهران الذي أعيد تجهيزه ” يضم تكنولوجيا عالية الدقة ووحدة للبحث و التطوير مع وجود طموح لان يكون فرعا فاعلا رئيسيا في مجال التحول التكنولوجي لصناعة السيارات في الجزائر”.
The post علامة رونو تتمسك بالسوق الجزائرية appeared first on سيارات Live.