في ضل الندرة الخانقة التي يعيشها سوق السيارات في الجزائر منذ أشهر ، يحضر مصنع فيات بوهران الى الإعلان قريبا عن مفاجأة سارة بإنتاج طراز جديد سيكون الأكثر طلبا في الجزائر لسعره التنافسي وميزته العائلية، ، خاصة وأن المعلومات المتوفرة تفيد أنه سيكون طراز سياحي من نوع سيارة كروس أوفر وبأسعار تنافسية ومحرك اقتصادي وهو يفضله الكثير من الجزائريين في وقت تعيش فيه سوق السيارات في الجزائر أزمة غير مسبوقة بسبب تجميد الإستيراد والندرة والأسعار الجنونية للسيارات الجديدة.
ووفق ما نقلته جريدة الشروق اليومي، أفاد موقع ميلانو فينانتسا الايطالي MF–Milano Finanza المتخصص في الأخبار الاقتصادية، أن الطراز الجديد الذي انطلق تصنيعه في مصنع الشركة بصربيا منذ بداية السنة، سيتم تجميعه بوهران ضمن خطة توسع صناعي لعلامة فيات، يقودها الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، أنطونيو فيلوزا.ويتعلق الأمر بطراز “غراندي باندا” .
وسيتم تصنيع السيارة الجديدة على خط إنتاج حديث يرتقب تشغيله شهر ديسمبر، بالاعتماد على المنصة التقنية Smart F1-H، التي تسمح بإنتاج نسخ كهربائية، هجينة وحرارية.
وتشير المعطيات حسب الموقع ذاته، إلى أن الجزائر ستحصل على نسخة MHEV (هجينة خفيفة)، ما ينسجم مع التوجّه نحو السيارات النظيفة.
وينتظر أن تقتصر “غراندي باندا” الجزائرية على السوق الوطنية، وربما بعض الأسواق الإقليمية، دون التصدير نحو أوروبا، لتلبية الطلب المحلي المتزايد، وفق ما أوردته الصحيفة الإيطالية، التي أكدت أيضا أن هذه الخطوة لا تهدف لتعويض أي تأخيرات في خطوط الإنتاج الأوروبية، بل تدخل ضمن خطة توطين صناعي واعدة بالجزائر.
وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع سياسة الحكومة الرامية إلى بعث الصناعة الميكانيكية، وجعل الجزائر قاعدة صناعية إقليمية، من خلال تشجيع الإنتاج المحلي، رفع نسب الإدماج، وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، في مقدمتها مشاريع تصنيع السيارات المستجيبة للمعايير البيئية الحديثة.
وسيتم تصنيع السيارة الجديدة على خط إنتاج حديث يرتقب تشغيله شهر ديسمبر، بالاعتماد على المنصة التقنية Smart F1-H، التي تسمح بإنتاج نسخ كهربائية، هجينة وحرارية.
وتشير المعطيات حسب الموقع ذاته، إلى أن الجزائر ستحصل على نسخة MHEV (هجينة خفيفة)، ما ينسجم مع التوجّه نحو السيارات النظيفة.
وينتظر أن تقتصر “غراندي باندا” الجزائرية على السوق الوطنية، وربما بعض الأسواق الإقليمية، دون التصدير نحو أوروبا، لتلبية الطلب المحلي المتزايد، وفق ما أوردته الصحيفة الإيطالية، التي أكدت أيضا أن هذه الخطوة لا تهدف لتعويض أي تأخيرات في خطوط الإنتاج الأوروبية، بل تدخل ضمن خطة توطين صناعي واعدة بالجزائر.
وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع سياسة الحكومة الرامية إلى بعث الصناعة الميكانيكية، وجعل الجزائر قاعدة صناعية إقليمية، من خلال تشجيع الإنتاج المحلي، رفع نسب الإدماج، وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، في مقدمتها مشاريع تصنيع السيارات المستجيبة للمعايير البيئية الحديثة.
The post أكثر سيارة منتظرة في الجزائر عام 2025 appeared first on سيارات Live.